انا و جوزي عشنا قصة حب طويله ... وشهيرة بين اصحابنا
القصة دي بدأت بدري جدا جدا ...كنا صغيرين جدا .... أطفال ....
الغريب انها استمرت سنين صعبة و طويله
و هي السنين بتاعة المراهقة بكل التغيرات العقلية و الجسمانية و الفكرية اللي بتحصل في السن دا و اللي بتخلي نسبة استمرار قصة حب بين اي اثنين في السن دا ضئيلة لو مكانتش منعدمة
أعترف ان انا و محمد كنا اشخاص غير عاديين في حبنا , يمكن دا اللي خلانا نتخطي مراحل صعبة و محورية في حياة كل واحد فينا و بتكون مليانة مشاكل من غير حاجة ما بالكم بقي قصة حب ... بكل تبعاتها العاطفية و الاجتماعية ...طبعا لكل قصة حب اعداء
و اعداء قصص الحب كلها نوعين بس
النوع الاول اعداء و لكن من باب الخير :
زي مثلا الاب و الام اللي بياخدوا موقف عدائي لاي قصة حب مبكرة بتظهر في حياة احد ابنائهم و طبعا العداء بيكون ضد فكرة الحب نفسها مش ضد الاشخاص ... لان بعاطفة الابوة و الامومة بيكونوا خايفيين جدا و عندهم مخزون من الخبرات و الحكم التي تؤكد ان الموضوع دا فاشل فاشل ... دا غير بقي السمعة و الاخلاق و كلام الناس .... و طبعا دائما ما بيكونوش عارفين تفاصيل العلاقة ايه .... لان دايما الموضوع بيقي سري ... زي ما بتحكي كل الافلام و المسلسلات
النوع الثاني بقي أعداء من باب الشر :
و دول بقي حتلاقي فيهم اصحاب غيرانين ...اشخاص اندال ... واحد او واحدة بيحط عينة علي احد الحبيبين و بيحاول ياخده و يفشكل العلاقة ...و هكذا
المهم و الحمد لله تخطينا جميع الصعوبات و الاعداء ... و الاهم نجحنا أمام اختبار الزمن فالقصة ابتدت في اوائل صيف عام 1999
و مستمرة الي الان....
و ربنا وفقنا و اتخطبنا فبراير 2007
و اتجوزنا في ابريل 2009
و ربنا رزقنا بسما بنتنا الاولي في مارس 2010
و الحمد لله القافلة تسير و الذئاب تعوي ... هههههههههههههه
طبعا كل حبيبين بيكون بينهم هدايا و جوابات و رسائل
تحمل كل معاني الفرح و الشجن و الامل و المستقبل و الدموع و الافراح و اللقاء و الفراق و الصعوبات و المشاكل
و هدايا عيد الحب و هدايا عيد الجواز و هدايا مرور السنة علي حبنا
يعني كل قصة حب ليها أدبيات و مؤلفات و قصص
ايا كانت جودتها الادبية فهي في الاخر بتعبر عن ارواح تلاقت و تحابت
سأنشر لاول مرة هنا في مدونتي أدبياتي مع حبيبي و الذي الان هو زوجي
فاعتقد انه لم يعد هناك سبب لاخفاء اي من هذه الاوراق عن اي احد الان
و لا حتي عنه هو شخصيا ....
سأفتح دفاتري القديمة ...
سأفتح ما بداخلي .. و ما كان بداخلي
تابعوني
سلام